الخميس، 16 سبتمبر 2010

هل أنا فعلا....أكرهها!!؟؟

سؤال خطر ببالي وأنا أرمق زوايا غرفة متحجرة قابعٌ في إحدى زواياها صامت الكلمة والإشارة، قد حان موعد النوم الذي ملّ انتظار دوره في سلم حياتي اليومية والتي هي الأخرى عزفت عن استقلالية النظام ورونقة المهام. تحوم أقمار تفكيري حول كوكب استغراب ممزوج بنحس مغناطيسي يبعدهم عن استقرار الدوران...أما آن لأفكاري وكلماتي أن تقض مضجعها ويفرض عنفوان كلمتي نفسه عليها؟

كلما أرسلت النجوم ملائكتها داعية الناس للتأمل بها...حان موعد نكراني لرغبتي في قول كلمة ...أحبكي. لست ادري بأي كلمات ابدأ ولست ادري ما هو الشيء الذي أريده أن يتصدر القائمة فكلما خطر سؤال ببالي تدافعت أسئلة أخرى أكره أن تخرج إلى صفحاتي وتنضوي تحت لواء كلمة لم يعد لعنفوانها صدى...فأحبذ بقاء تلك الأسئلة مصدر متاعبي مع حبيبتي وأن لا تفقد حيرتها التي صبرت شهوراً على تكوينها.

ما الذي أكرهه فيك؟

أكره فيك شعرك الأحمر الذي ينساب كشلال حياة على أكتافك ....غرقت بين ثناياه وبت لا أعرف السباحة وبالأمس كنت معلما. أكره فيك جبينك الذي لامسته بقبلة خالدة كسرت بها عذرية شفتاي التي لم تعرف معنى القبل. أكره فيك حاجباك اللتان تقفان كحارسان يمنعاني من تأمل عيونك كلما حاولت النظر إليهما. أكره فيك عيناك اللتان كلما نظرتي إلي حلق طيف روحي بعيداً حيث لم يعد للأرض وفضاءها متسع لتحليقها...فيطير بعيداً محاولاً تتبع سحرهما الذي أوهمني أنهما لملاك لا لبشر. ماذا بعد؟ هل أذكر أنف العلياء وشفاه الكبرياء ووجه الملاك. مهما طال الوصف ومهما تناثرت المعاني تبقين أنت حبيبتي وأكره أن أقول غير كلمة...أحبك!!!!!

صورة تلامس ظرف واقع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق