لم أكن بمعزل عن تلك اللحظة، عندما داعبت صورتك طيف روحي الهائم بين ثنايا اللاوعي الذي تعودت على بدئه بعد غفران الذات الذي أعيشة في كل لحظة يلامس فيها رأسي وسادتي التي تسحرني بنعومة أحلامها كل ليلة.
لم أرى الفرق الذي كان جلياً بين كل النساء وبين من كانت بالأمس حبيبة ساهرَت كبران هالتها شموع ابتعتها من أقاصي الأرض، ذاب جسمها الأبيض النحيل لتغذية روحي بقصص وترية مستغلة سكون اللحظات وعبق العطور وطمأنينة النفس لتولّد هالتها المنشودة وترفع اسمها عالياً كي يلامس أفكاري التي أبَت أن ترضى غير سحاب السماء مرتعاً.
ليست هي حالة كبرياء عابرة تمر بها رجولة مشاعري وأقصها اليوم كي ابتاع لنفسي بعضاً من كرامة تناثرت في طريق كسب ودها...لكن هي حالة وعي للذات التي صبرت على تكوينها سنين غربة عشر صقلتها بعزيمة صبر لم تطالها حواء من قبل!!!
ليست هي حالة كبرياء عابرة تمر بها رجولة مشاعري وأقصها اليوم كي ابتاع لنفسي بعضاً من كرامة تناثرت في طريق كسب ودها...لكن هي حالة وعي للذات التي صبرت على تكوينها سنين غربة عشر صقلتها بعزيمة صبر لم تطالها حواء من قبل!!!
لن أكون غريب الإشارة ولن أطوف حولها كفراشة النور، رأيت الفرق وعرفته وعازم على تعويض ما فات..